Tuesday, July 3, 2007

خدو اربعه رايح وهاياخدو المتش الجاى ...... وخدنا احنا على قفانا


تحت شعار التار ولا العار ومتسلحا بالفانلة الحمرا اتقابلت انا وشله المقاطيع فى محطة كوبرى القبه للتوجه راسا الى استاد القاهرة لحضور متش تحديد المصير بين الاهلى والزمالك على كاس مصر .. وبعد خناقات كل مرة على التاخير وزعل الواد اتش زى كل مرة ومصالحته بكوز حاجة ساقعة كالعادة ركبنا الحافله ( ديه تقريبا جايه من حفل يعنى كبش بدراعه) ورووحنا على الاستاد ... طبعا روحنا ديه مش معناها ان احنا دخلنا خالص انا اول ماروحت يا جدعان لاقيت قمم ولا اكنه يوم الحشر او ان الناس عرفت ان الحكومه بتوزع لحمه , رجاله على ستات على انسات على شباب على عالم ولاد...... وطبعا حبايبنا اصحاب الخوذة والعصايه ...لا يافالح مش العصايه بتاعه حضظابط كريم وانوكل عماد الى كان كبير .. لا ديه عصايه تانيه للضرب بس .. ايوة عليك نور دول اسمهم الامن المركزى اصحى معايا والنبى مش عاوزين فضايح ... طبعا احنا عملنا فيها السبع رجاله وقومنا داخلين فى الزحمه وهيلا هوب هيلا هوب هيلا هوب بقيت يا جدعان فى وسط الطابور وانا مش شايف من كل الناس الى كانت معانا غير واحد من ضهره بشبه عليه من بقه (حق ربنا كان بقه شبه بق الواد على الى انا لسه مصر انه ينطبق عليه المثل الى بيقول مغلق باتساع) وبقيه الناس فص ملح وداب, طبعا انا ماهمنيش انى مالقيهمش تانى انا كل الى كان هاممنى ساعتها انى اطلع سليم من وسط الناس ديه .. المهم فضلت ماشى وانا عمال ادوس على حجات عجيبه اشى شباشب على جزم على رجلين ناس لحد ماعدينا الرصيف الحمد لله والزحمه خفت شويه( خفت بمعنى انى بدل ماكنت بعد ادور على رجلى راحت فين انى الحمد لله لاقيتها ) ووصلنا الباب بتاع الاستاد نفسه والحمد لله ربنا كرمنى ولاقيت بقيه العيال بسرعه ودخلنا الاستاد ..,, ومع ترديد شعارات من امثله : اركب الدراويش درجن درجن وادروش درجن درجن دن لاقينا مكان فى وسط الرابطة بتاعه الاهلى واستنينا المتش يبتدى وكلنا امل نشوف شيكابالا وهو عنده تبول لا ارادى من بعد الاسكور الجامد الى هانجيبه فى الزمالك ... وهوبا اول مادخل جون الزمالك الاولانى لقينا نفسنا بنبص لبعض ..هو فيه ايه يا جدعان ..هى بقيت كدة ولا ايه ... انا بقى ماستحملتش بصراحة روحت قالع التيشترت واديتها حته اووووه اهلاوى لحد ماصوتى بح وهييييييه دخلنا التعادل لكن شويه ويدخل فينا جون تانى ونتعادل بعديها بشويه لحد مالمتش خلص زى ماشوفتو وكسبنا الحمد لله وخرجنا من الاستاد واحنا مش مصدقين نفسنا ان احنا عدينا سلام من المجزرة ديه بس انا ماهمنيش كل ده انا كان كل الى هاممنى واحد شكله قارى الفوله بيقول بصوت واطى واكنه بيتحسر : يعنى يا جدعان امير عبد الحميد بياخد فى السنه مليون جنيه ودخل فيه تلات اجوان وانا الى طلع عين امى تشجيع ماخدتش غير على قفايا طب عليا الطلاق بالتلاته مانا جاى الاستاد تانى ... انا بصراحة سمعت الكلمتين دول ودخلو دماغى قوى .. هو برده مش المفروض الانديه تتفاوض على الجماهير بتاعتها وتشتريهم ... ماهو انا مش هايطلع عينى على الفاضى وكمان ادفع فلوس ...وبناءا عليه راحت واخد قرار جامد انى ماروحش الاستاد تانى غير لما النادى الاهلى يدفعلى مرتب سنوى زى اللعيبه ويبقى ليا كمان اشتراك فى النادى ليا ولولادى من بعدى وادينى اهه مستنى فى بيتى لحد ما حد من النادى يجي يتفاوض معايا ..... ومش هاتنازل تانى ابدا ... ابد ابدا ابدا
ودومتم
m.bazeed

3 comments:

Anonymous said...

حلوه ياد بس. على فكره السوبر اهلى ومالك وانت جاى وعلى فكره برده اونكل كريم كان موجود وكان واقف وراك.سلام يا حبى

m.bazeed said...

لا معلش حضظابط كريم مجاش وانا متاكد لما انا اساسا مانزلتش من بيتنا غير لما اتاكدت انه مش تبع القوات الى هاتحرس الاستاد ياعم هو الواحد عنده كام قفا علشان يضحى بقفاه بالسرعه ديه
ملحوظه : عمو كريم ساعات بس بيضرب على القفا

Anonymous said...

على فكره يا بازيد لو فضلت مستنى يبقى مش هتروح الاستاد تانى ابدا
خلاص بقي انا رايى تقضيها تليفزيون وخلاص
ويمكن بقي اولادك يبقى يروحوا الاستاد
على المدى القريب باذن الله ههههههههههه
بس ادعيلهم